شموخ حزني:::
حينما ينكسر الفرح في بلاط الحزن,,,
حينما يعتلي الحزن عرش الروح,,,,
ويفرض سيطرته على مماليك الفرح والبسمه والامان,,,
حينما تقتحم جيوشه وتهيمن على كل شبر في روحي,,,,وتقتل كل ماهو "ملون"لتفرض رايتها السوداء وتغرسها في سويداء القلب,,,
على كل قطعة وجزءً صرخ ذات يوم"أحبك",,,,,
عندما يقع "الأمل"اسيراً لجيوش الخوف الجراره,,,,
ويُجرجر على وجهه مقيداً بسلاسل"القهر والالم"
,,,حينما ينكسر "هو"أمام شموخ حزني,,,,في بلاط حضرته"الهجر",,,,,
,,,,,
نزح الحزن من كل ارض كان بها مبعثراً,,وحشد عدته وعتاده,,,واستبشر خيراً بإحتلال"املاً",,,,سمع بــ "إنكسارها",,,,وراى انها فرصته فهي مكسوره وضعيفه ولن تقاوم الاحتلال,,,
كيف لا,,,,,وهي مطمع له منذ ان سمع بــ هذا الامل,,,التي اصبحت ملاذاً لكل هارب من قسوة الحياه,,,,ليجد عندها الامن والامان,,,,والآذان المصغية بإهتمام,,!!والقلب المفعم بالامل"ذات يوم",,,
وصل الحزن الى مشارف قلب "أمل",,,واقتحمه ,,,وسيطر عليها سيطرةً تامه,,
وكانت "أمل",,,,ذات يوم,,,,
ذهبت امل,,,ذهب الامل,,,بقي الحزن,,عاش الحزن,,,وقويت جذوره,,ونبتت اوراقه,,,وتمكنت سيقانه من روحها,,,,!!
فلا يكلمني احد بعدها عن "من امل",,,
فما عاد يهم "كيف امل",,,
لم يبقى فيّ شيءً"جميل",,,,كل مابقي برعم وردة بيضاء اكتست بحمرة دم "أمل"لتبقى ذكرى منه,,,,
رحل ,,,وقررت الرحيل,,فما الذي يبقيني,,؟!؟!؟
وعندما يعود يوماً,,سيجد"الم "بإنتظاره,,,,,
اما امل,,فتطلبكم الدعاء لها بالرحمه,,,
ملاحظه::::
كانت أمل تحت رحمة الله,,,
ارتكتبت غلطه,,,وكادت ان تتسبب بالالم للكل,,,
ولكن رحمة الله شاءت ان تبقى,,,وتعيش على "ذكرى" مؤلمه,,,,
لن اقول اكتفيت من "دنياي",,,,
ولكني سأقول"سينكسر"كل قلب يحاول ان يقترب مني,,,
فــ فاقد الشيء لايعطيه,,,,انتهى الحب من قلبي ومات برحيله,,,فما عدت احمل في صدري إلا قلباً مريضاً,,,ملّ منكم يابشر,,,,,,,,