في صحيفة الوطن العدد 2776 بتاريخ 7 مايو الحالي وأثناء افتتاح فرع موبايلي في نجران خرج خالد الكاف المدير التنفيذي لموبايلي في المملكة بتصريحات جديدة أضنها تشي لموبايلي وتفضحها أكثر من أن تفيدها أو تشكل سمعة طيبة لها!!!
بالله عليكم هل سمعتم يوم من الأيام أن تسرب الموظفين من أي شركة أو عمل مفخرة لها؟؟
أما أن سوء المعاملة غير المعلنة والنيات المبيتة للشركة أدت إلى تسرب موظفيها وخروجهم من العمل؟
إن إقرار المدير التنفيذي لموبايلي بوجود تسرب في موظفين الشركه يعني إقرار بوجود مشكلة تستلزم الوقوف عندها والبحث عن الأسباب الحقيقية لها وهذا هو الذي يقتضيه المنطق في أي منشأة أو شركة وهو دلالة على وجود معاملات سيئة للموظفين أو هضم في حقوقهم، مع أنهم في الأصل يفترض أن يكونوا مرتبطين بعقود ونسبة التسرب التي اعلنها السيد الكاف ليست بالأمر الهين ولكنها كبيرة وتبلغ 8% الى 10% من اجمالي الموظفين البالغ 86% هذه المعلن عنها طبعا وما خفي كان أعظم.
ثم إن إشارة مدير موبايلي لهروب وتسرب موظفيه لشركات منافسة يعني بالطبع هروبهم للاتصالات السعودية مع أنه كان يشاع العكس من قبل !!!
السؤل الذي يفرض نفسه هنا هو كم من العملاء الذين جربوا شركة موبايلي تسربوا منها إلى الجوال؟ إذا كان أبناء البيت قد فروا من البيت فكيف بالمنتمين للبيت أصلا؟!!!
ما شدني أيضا لتناول هذا الموضوع هو ما ورد في الخبر من أن الأستاذ خالد الكاف يقول أن التسرب مفخرة للشركة!!! لأنها أعطت قيمه كبيره لمنسوبيها بنفس الوقت الذي قال فيه انه يتم ابلاغ الموظفين دائما انه اذا ماتوفرت لكم فرص تعليميه وعمليه افضل فانتهزوها!!! إن هذا ليس أكثر من مبرر واهي لا يمكن أن يقتنع به أي شخصٍ والتسرب هو فضيحة للشركة وليس مفخرة!!!!
كما اعترف أيضا بوجود تأخر في تغطية الجيل الثالث لدى موبايلي رغم التطبيل الكبير الذي يقوم به إعلام موبايلي في كافة الصحف والمواقع .
على موبايلي أن تعترف بوجود خلل واضح في استراتيجيها بدلا من الاعتذارات والمبررات الخاطئة لأنه لن يصدق احد مثل هذا الكلام اليوم وعلى موبايلي أن أرادت أن تستمر في السوق السعودي أن تحافظ على عملائها وموظفيها بدلا من تركهم يتسربون واحدا تلو الأخر لأنهم رأسمال الشركة البشري.
ففي اليوم الذي أقراء فيه أن الجوال يكرم موظفيه ويمنحهم دروع وهدايا وشهادات تقدير نظير جهودهم التي يقومون بها والتي ساقت الشركة فعلا إلى مصافي النجاح وجعلها تتبوأ مكانا مرموقا بين الشركات الدولية والعالمية أقرءا أن موظفي موبايلي يتسربون من عملهم والله أنها فضيحة إن دلت على شيء فإنما تدل على أن الشركة فاشلة وأنها بحاجة إلى إعادة حسابها سواء مع عملائها أو مع موظفيها أو مع خدماتها لأنها باستمرارها على هذا الحال ستجد نفسها بعد شهور خالية من الموظفين وإذا وجدت نفسها خالية من الموظفين ستجد نفسها خالية من العملاء وحينها لن يبقى أمامها سوى واحد من شيئين إما نزع الأعمدة التي كانت قد زرعتهم في بعض المناطق لإيهام الناس بالتغطية ولملمت نفسها والعودة إلى الإمارات.
وإما تحرير طلب عاجل استعطاف للاتصالات السعودية لإرسال مدير وموظفين يديرون موبايلي بعقلياتهم الرائعة لأخرجها من مأزقها والله المستعانهذا نقلته من كاتب اسمه/عثمان باعامر
الخميس يوليو 03, 2008 1:25 am